نعيم الجنّة

قال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدنٍ وَرِضوانٌ مِنَ اللَّـهِ أَكبَرُ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾
[سورة التوبة /٧٢].

نعيم الجنّة

دار النعيم المقيم

دار النعيم المقيم الذي لا يشوبه نقص ولا يعكر صفوَه كدر

لقد خلقنا الله تعالى لعبادته، ومن أراد النعيم الدائم فليغتنم هذه الحياةَ الدنيا بالعمل الصالح، وليغتنم الشباب والصحة والغنى والفراغ بصالح الأعمال، فالواجب أن نعمل في هذه الحياة الدنيا القصيرة، لنسعد في الحياة الآخرة الأبدية، ﴿فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾ [سورة التوبة /38]
وإن الجنة هي الجزاء العظيم والثواب الجزيل والدار الأبدية التي أعدها الله لأوليائه وأهل طاعته، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص ولا يعكر صفوَه كدر، يقول الله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ﴾ [سورة النحل/30]